![]() ![]() العجيبة العلمية الأحدث الماء يستمع للصوت ويتجاوب معه إيجابا وسلبا "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ "
بقلم الباحث في إعجاز القرآن الكريم/ عطية مرجان أبوزر
أخيرا وصلتنا رسالة من المياه عن طريق العالم الياباني د. ديوي مايا موتو ريكو , هذا الرجل الذي تحدث إلى كوب ماء واستمع إلى الإجابة تلو الإجابة , هل هو الجنون العلمي ؟ أم هي الحقيقية التي تأخر فهمها كثيرا على المسلمين وغير المسلمين لقول الله تعالى " "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ " [الواقعة : 68].
كم من الآيات القرآنية العظيمة هي بين أيدينا منذ تنزيل القران وحتى الآن لم نفهم كنوزها وإعجازها , حتى إذا ما جاء أعداء القرآن بحقائق علمية عجيبة على البشرية وفرحوا بها ذهبنا من فورنا الى قرآننا نبحث عما يغيضهم منه ومنا حتى نأتيهم بهدوء المتيقن قائلين " ان ما أعجبكم من علم لي إلا بعض مما جاء من علوم في قراننا وهي من زمن بعيد ؟ أليس عجبا ان يضع ربنا سبحانه وتعالى أعظم العلوم بين أيدينا نحن المسلمين وهو يحثنا على النظر فيها ونحن غافلون ؟ ألم يعاتبنا على ذلك وهو القائل " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82] فان كان هذا القول موجه لمن لم يؤمن بالقرآن فما حاله فيمن آمن به ؟ سبحان ربي القائل المعاتب لعباده "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24] قال جل وعلا "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء : 88] وقال جل من قائل " وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً [الإسراء : 89] وكرر الرحمن قوله ثانية للتأكيد وإعادة التنبيه " وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً [الكهف : 54] ولكنها الحقيقية المرة التي تتمثل في قوله جل وعلا " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان : 30] حقا لقد اتخذناه مهجورا , فكم من هاجر للقرآن لا يتخذه الا زينة في سيارته او صالون بيته أو بترينة متجره , وكم من قارئ لا يتلو " لا يفهم" القرآن حق تلاوته" لا يفهمه حق فهمه" وكم من عالم جادل وسفسط في كون البسملة من القرآن أم لا , وكم داعية دعا لإخفاء البسملة عند الصلاة ... وكم وكم من هجر وافتراء على الله والعياذ بالله من الوسواس الخناس. حقا انه كتاب المعجزات العلمية لكل البشرية لا معجز للعرب في لغتهم ونثرهم وشعرهم , انه لم يتنزل ليعجز شعراء سوق عكاظ بل ليعجز عقول البشرية جمعاء منذ نزوله وحتى قيام الساعة أو لم يبلغنا ربنا العظيم بقوله "وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [الزمر : 27] انظر كم مرة كرر القرآن هذه الآية وتفكر في الأسباب " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ"أربع مرات متتالية في سورة القمر فقط [ الآيات : 17: 22: 32 : 40] سبحانك ربي .
والى حقيقية عجيبة جديدة بعد الحقيقة
العجيبة السابقة التي كانت تحت عنوان " عجائب البسملة في التأثير على الذبائح "
ننتقل اليوم إلى " عجائب البسملة في التأثير على الماء "
وهو بحث جاء من اليابان عبر كتاب نشر مؤخرا بعنوان " رسالة من الماء" وتلقفه
العالم المتحضر ليستكمله أملا في استعمال الماء بدلا من البنزين والزيت والبترول
وكافة العناصر السائلة , فهل هو الجنون ام الخيال ؟ انه الدكتور ريكو الذي استضافته
مدينة جدة مؤخرا لدى كلية دار الحكمة
فاستمعت إليه ولكن ؟
يقول الكتاب في مجملة " إن جزيئات الماء تتأثر بأي كلام يقرأ عليها" ويقول " ان الماء يسمع و يهتز" ويقول " ان الماء يفهم ويتجاوب " وكذلك " يميز بين الطيب والخبيث " انه يتذكر ويتأثر , فهل هذه حقائق وما الفائدة منها ان تأكدت لنا حقيقتها ؟
![]() بلورة تشكلت بعد مخاطبتها بكلمات قرآنية
لعلنا نحن المسلمون نؤيد هذا الادعاء
فمنا من يقرأ القران على الماء
ويشربه او يستحم به ومن الخبثاء من يقرءون الطلاسم الشيطانية علية ويرشون به عتبات
الغافلين , ولكن هناك أشياء لا نؤيدها مثل تأثير كلمات الحب والموسيقى
التي يدعى الباحث انه تأكد منها وصور تأثيراتها . ![]() بلورة مائية تكونت بعد ذكر اسم الله عليها نحن أصحاب أكبر وأهم كتاب معجز للناس , اهل القرآن, وفي قرآننا
آية عظيمة نصها
: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ
شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30]. فكم فهمنا من هذه الآية
علما وتدبرا ؟
القصة تبدأ بما
قام به هذا العالم
من تجارب هي الأولى من نوعها, حيث
جاء بقطرات ماء وأخضعها لتجربة التردد او الاهتزاز
الصوتي, وبينما صاحبنا على حاله هذه حتى شاهد العجب
العجاب , فالماء يسمع , يتأثر, يتذكر, يميز ....لاحظ كل
ذلك من خلال مشاهداته وتصويره لترتيب وتشكل
جزيئات الماء التي تتغير كلما خاطبها بكلمة ما ؟ سبحان الله ؟ ![]() البلورات المائية بعد قراءة البسملة عليها من أجمل البلورات
![]()
هل هناك حقائق علمية؟
ترحمه النص الأصلي للرسالة الموجوده على هذا الرابط :انقر هنا ريكو: قرءنا كتابك الذي يحمل عنوان رسالة من الماء، وقد قمنا بعرضه على موقعنا في عدد أغسطس وعنوناه باسم قوة تأثير الدعاء على الماء و قد كان المقال الأكثر شعبية، ولاحظنا زيادة في عدد قراءه أسبوعيا، وقد أثار العديد من الأسئلة. ذكرتم في كتابك كيف إنكم كتبتم بضع من الكلمات على قطعة من الورق ولصقتم هذه الكلمات المكتوبة على زجاجة مملوءة بالماء، ونرى كيف كان رد فعل الماء على هذه الكلمات – ونسألكم : ما هو نوع من البلورات التي تكونت متأثرة من تلك الكلمات؟ ومن خلال البحوث الخاصة بك، هل أنت قادر على تمييز ما إذا كان رد فعل المياه قد جاء من الاهتزاز بتأثير الكلمات الفعلية التي تم لصقها على الزجاجات،؟ أو ما إذا كانتvرد فعل على نية الشخص الذي تم لصق الكلمات على الزجاجة ؟ سيد إيموتو: هذه هي واحدة من أكثر الأسئلة صعوبة في توضيح. الأمر ومع ذلك، فقد قمنا بإجراء تجارب من طرفنا كما فعلت و لقد وصلنا إلى استنتاج مفاده ان الماء قد قام برد الفعل على الكلمات الفعلية.إي حين تكلمنا إلية. على سبيل المثال، استخدامنا كلمة "شكرا" وعبارة "أنت غبي" وقد قلنا ذلك باللغة الألمانية حتى لا يفهم العلماء الذين يفحصون عينات البلورات المتأثرة بالكلمات ماذا قلنا . في اللغة الألمانية. وبع ان أخذوا صورا لرد فعل الماء على هذا الكلام فوجدنا انه لا يوجد اي تغيير على بلورات الماء, نفس النوع من النتائج في تشكيلات الكريستال المختلفة استنادا إلى الكلمات المستخدمة. ريكو: هل وجدت فرقا بين دعاء الناس على الماء في روسيا كما هو في انجلترا مثلا ؟ د. إيموتو: لقد أجرينا من طرفنا تجارب قليلة ولم نلاحظ فروق كبيرة في ما بين التجارب فهل تعتقد ان نية الداعي هي الأساس في التأثير على الماء؟. و هل رأيت أي فرق بين شخص واحد الصلاة على المياه مقابل مجموعة كاملة من الناس يصلون على المياه؟ في واحدة من تجاربنا، كان لدينا بعض الماء على الطاولة، وكان 17 مشاركا قد وقفوا على شكل دائرة حول طاولة وتشابكت أيديهم يدا بيد. ثم تحدث كل من المشاركين بكلمة جميلة من اختياره إلى الماء. كلمات مثل وحدة وطنية، والحب، والصداقة. وقد لاحظنا فهلا ان بلورات الماء تأخذ أشكال جميلة جدا تختلف كلما قال احد كلمة جميلة و قد صورنا البلورات قبل الكلام وبعده , ريكو: هل الماء يتأثر مباشرة، أم أن هناك فترة زمنية؟ نسألك هذا السؤال لأننا كنا نقوم بتجميد الماء في الحال لاعتقادنا انه قد يتغير . ريكو: هل اختبرت من أي وقت مضى غير الماء لتجاربك من سوائل جسم الإنسان، مثل لعاب الدم والبول وغيره ؟ د. إيموتو: نعم، قد بات لدينا بالتأكيد تصديق ما ادعيت من نتائج تجاربك وثبت لنا ان السوائل مع الأخرى مثل الدم، ومياه البحر والبول، لا تشكل بلورات كالماء وقد حاولنا أن نخفف منها مع الماء المقطر بنسب من 10 إلى 12 أو20 درجة أو نحو ذلك. إلى النقطة التي يمكننا تجميد عينة والحصول على بلورات. ريكو: هل يمكن أن نرى ذلك الحين تفيد بأن الشفاء حيوية أو صلاة لديه على شخص من خلال النظر في بلورات عن طريق الدم أو البول؟ د. إيموتو: بقدر ما نشعر بالقلق من التجارب ذات الصلة بجسم الإنسان، وهناك الكثير من التأثيرات الدقيقة التي تحتاج أيضا إلى أن تؤخذ في الاعتبار ولهذا لم تنشر أي معلومات حتى الآن. ومع ذلك نحن مستمرون، و نتطلع إلى مزيد من النتائج في المستقبل. ريكو: إذا تمكنا من إضفاء طاقة إلى الماء من الكلمات المختلفة، على سبيل المثال، مع كلمة "صحة"، فهلل يمكن بعد ذلك استخدام المياه التي لديها هذا الاهتزاز واستخدامها في أشياء أخرى مثل نمو النباتات وما إلى ذلك؟ نحن لم نحاول ذلك، ولكن بعض الناس الذين قرءوا الكتاب ,وجربوا مع تعبئة مياه الحنفية في زجاجه وقرءوا عليها كلمات مثل "الحب" و "التقدير" واستخدموا تلك المياه في فلاتر تحليه المياه الخاصة بهم، أو لوضع الزهور فيها ولقد وجد هؤلاء أن الزهور التي تدوم لفترة أطول من ذلك بكثير، وأن النباتات تزداد وتخضر في الحديقة أكثر من ذي قبل. د. إيموتو: هل المياه تفقد ذاكرتها بسرعة. نقصد هل لو تعاملنا مع كمية اقل من المياه أفضل أو التعامل مع مجموعات اكبر نحن نعتقد أن التعامل مع كمية اقل ضيق هو أفضل للحفاظ على سلامة المعلومات. فما هو نوع الكلمات التي من شأنها أن تخلق كتل أصغر وما نوع الكلمات التي من شأنها أن تخلق أكبر التجمعات؟ لقد لاحظنا ان الكلمات العامية مثل "أنت غبي" تقوم بتدمير التجمعات. وكنت لا أرى أي من البلورات الجميلة في هذه الحالة. العبارات والكلمات السلبية خلقت مجموعات كبيرة اي منعت تشكيل البلورات أو لن تشكل كتل إيجابية، والكلمات والعبارات الجميلة خلق مجموعات صغيرة متكاتفة وجميلة الشكل ، لقد لاحظنا ذلك كيف تصنف هذه الأنماط؟ دعنا الان نفكر في الأمر من حيث الاهتزاز. فمن السهل أن نفهم أن اللغة - المنطوقة - لديها اهتزاز. حسنا، لكن كيف نفهم ان الكلمات المكتوبة أيضا يمكن ان يكون لها ذات الاهتزاز. أي شيء في الوجود لديه اهتزاز. إذا كان لي أن رسم دائرة، سيتم إنشاء دائرة الاهتزاز. وعندما رسمت الصليب خلق الاهتزاز من كرة عرضية. ويمكن ان نقول ان الكلمات المطبوع على المياه تشكل هذه الاهتزازات. وان الكلمات الجميلة تشكل بلورات والكلمات غير الجميلة لا تشكل بلورات . نعم ثبت لنا ذلك .فهل يعني هذا أن كل كلمة لها اهتزاز بمعنى البصمة الخاصة على المياة. د. إيموتو: نعم. أثناء تجاربنا ظهرت لنا معلومات خطيرة، منها ما هو مهدئ وآمن، ومنه ما هو ممتع، وهلم جرا. لقد تعلمنا شيئا فشيئا عن الاهتزازات المختلفة من قوانين الطبيعة. تعلمنا من خلال هذه الفطرة ومن خلال التجربة. تراكمت هذه المعلومات مع مرور الوقت. بدأنا مع بعض الأصوات البسيطة مثل "ألف" أو "واو" أو "هاء"، والتي تطورت, لتصبح الأصوات أكثر تعقيدا مثل "الحب" و " الكراهية" . ولاحظنا أن هذه كلمات الايجابية تخلق الهياكل البلورية الجميلة – في الماء والتي تقوم جميعها على شكل سداسي.ونعتقد أن أي تشكيل سداسي تكون له علاقة بالتفاعل الكيميائي. وأعتقد أن أي شيء يفتقر إلى هذه البنية الأساسية السداسية لا يتفق مع قوانين الطبيعة، وتكون له اهتزازات مدمرة. لهذا نكتشف الأشياء المزورة بسهولة. من هذا المبدأ أعتقد أن المناطق التي يكثر سكانها من الكلمات البذيئة والشتائم والكلمات العامية الهدامة. التي لا تتناسب مع قوانين الطبيعة. سوف تجد على الأرجح ارتفاع معدلات جرائم العنف فيها . ريكو: هل سبق لك أن تأتي عبر كلمة أو عبارة معينة في البحث الخاص بك أن كنت قد وجدت لتكون مفيدة للغاية في تنظيف المياه الطبيعية في العالم؟ د. إيموتو: نعم. هناك مزيج خاص يمكن أن يكون مثاليا لهذا الغرض ، كما في كلمات الحب بالإضافة إلى مجموعة من كلمات الشكر والتقدير ,واحدة من هذه ليست كافية. الحب يجب أن يستند إلى الامتنان، والشكر يجب أن يستند الى الحب. هاتين الكلمتين معا قد تخلقان الاهتزاز الأكثر أهمية في الماء . وعليه يجب أن نفهم قيمة هذه الكلمات. على سبيل المثال، نحن نعرف أن الماء يوصف علميا H2O. اي من اكثر من رمز ولو اعتبرنا ان كلمتي الحب والامتنان كزوج، والامتنان هو H والحب هو ماء O. هو الأساس، من أجل التوصل إلى مكان من التوازن في المعادلة. الحب هو كلمة نشيطة او ايجابية والامتنان كلمة سلبية. لان الامتنان - مزيج من التقدير والشكر – وبما ان الماء في جوهرة H2O – فهو عنصر أساسي للحياة. حتى إذا كنا نريد تطوير سيارة يمكن أن تعمل على الماء بدلا من البنزين، وإعادة المياه إلى الغلاف الجوي، فهل لذلك وسيلة لتحقيق مهمتنا؟ ريكو: هل تعتقد أن الماء نفسه واعيا ويستجيب للكلمات؟: أنا أفهم أن العديد من القراء والمهتمين يودون الإجابة على هذا السؤال من هذا المنظور. وأعتقد أن المياه موجودة قبل خلق آدم وحواء –وكانت في مكان ما وبعد ذلك - وضعت على الأرض لتكون راعية لخلق الله عز وجل . وأصبحت المياه وعاء لنقل الطاقة والمعلومات على سطح الأرض. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا جزيلا لتعليقكم تنمني تكرار الزيارة للإفادة من توجيهاتكم