



وكان أبو جهل ظل يتغنى ويذبح الجزور ويشرب الخمور وهو يمني نفسه وقومه بالقضاء على المسلمين وعلى محمد
,
ولكنه قتل في هذه الموقعة قتله معاذ بن عمرو, ومعوذ بن عفراء, واحتز رأسه
عبد الله بن مسعود. وعاد عكرمة من غزوة بدر وقد ازدادت عداوته للإسلام وأخذ
يحث الناس ويحرضهم على الأخذ بثأر من قتلوا في بدر. فلما كان يوم أحد خرج
فيمن خرج ومعه زوجته أم حكيم مع النساء ليضربن لهم على الدفوف تثبيتاً لهم
في مواجهة المسلمين .

جيوش قريش
وكان خالد بن الوليد لم يسلم بعد فكان على جيش الكفار خالد على ميمنة
الجيش وعكرمة بن أبي جهل على الميسرة وكانت موقعة أحد. وكاد النصر أن يكون
حليف المسلمين لولا أن أخطأ الرماة ولم يستمعوا لنصح النبي
لهم فتركوا الجبل بحثاً عن الغنائم, فانقض خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل على المسلمين فقتلوا منهم سبعين من أصحاب النبي
, وعاد المشركون إلى مكة وهم يقولون:((اليوم بيوم بدر)) .


غزوة الخندق
وجاءت غزوة الخندق فلما وجدوا الخندق ضربوا الحصار على المسلمين وهم
يحاولون الوصول إلى المسلمين فأخذ عكرمة وعمر بن ود وضرار بن الخطاب ومعهم
بعض المشركين فأحدثوا ثغرة في الخندق فخرج إليهم علي بن أبي طالب
ومعه نفر من المسلمين وقتل علي بن أبي طالب أشجعهم وفر الباقون وترك عكرمة رمحه وفر .

إسلامه
ركب عكرمة البحر فجاءت إعصار فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم ههنا شيئاً فقال عكرمة:((اللهم إن لك عليَّ عهداً إن عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمداً فأسلم وإنه لعفو كريم)) . . . فأسلم .
استشهاده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا جزيلا لتعليقكم تنمني تكرار الزيارة للإفادة من توجيهاتكم