الثلاثاء، 8 أغسطس 2023

موقع اصحاب الاخدود- في القران

 

موقع اصحاب الاخدود- في القران

 الباحث/ عطية مرجان أبوزر
أصحاب الأخدود 
" قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ [آل عمران : 137]
جاء في القرآن قوله جل وعلا ( قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) البروج 4-8.

 الأخدود في اللغة هو الحفرة المستطيلة الشكل والخد والأخدود: شقان في الأرض غامضان مستطيلان. وقد ورد ذكر الأخدود في سورة البروج كما في الآيات السابقة التي من خلالها يتبين لنا قول الحق في معنى قتل أصحاب الأخدود: أي لعن أصحاب الأخدود أولئك الذين حفروا في الأرض شقين مستطيلين وأوقدوا في الأخدود ناراً ليعذبوا بها من آمن بالله ولم يستحب لدعوة أصحاب الأخدود بالعودة إلى الكفر.
موقع الأخدود :
منطقة أثرية قديمة تقع على الحزام الجنوبي من وادي منطقة نجران . تمتد بقايا الأخدود إلى مسافة تزيد على 1.5 كيلومتر،  و تفيد أهم المعلومات بأن عمر هذه المنطقة التاريخي يبلغ نحو 2500 سنة. 

من أبرز الأحداث المرتبطة بها وأشهرها واقعة «أصحاب الأخدود» عام 525 قبل الميلاد، المذكورة في القرآن الكريم في «سورة البروج». وذلك حين أقدم الملك «ذو نواس»، آخر ملوك الدولة الحميرية، على حفر أخدودٍ كبيرٍ جعل منه فرناً أحرق فيه آلاف المسيحيين ممن رفضوا التخلي عن ديانتهم والرجوع إلى عقيدتهم اليهودية السابقة.  ولم يعلم عنهم أحد شيئا حتى ورد ذكرهم في القرآن الكريم، ومازالت آثار الحريق موجودة في هذه المنطقة التاريخية التي كانت تعد عاصمة نجران القديمة. 

ورغم مرور آلاف السنين مازالت العظام الهشة السوداء والرماد الكثيفة شاهدة على الحريق الهائل التي أصاب مدينة الأخدود في عام 525 من الميلاد. وللآن تروي تلك الأطلال والمباني قصة أصحاب الأخدود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.
موقع اصحاب الخطوط من جوجل ايرث 
صورة للموقع

“رقمات ” أو مدينة الاخدود مازال يكتنفها الغموض والأسرار رغم عمليات التنقيب والحفر المتواصل لمدة عشر سنوات متتالية.وان ماتم اكتشافه للآن لايمثل إلا جزءا من آثارها ومعالمها.

بقاء مدينة الاخدود بعظام كائناتها المحترقة : يبدي الزائر لهذه المنطقة دهشته من بقاء المدينة والمباني كما هي منذ حريقها في النصف الأول من الميلاد، فعظام الكائنات التي أحرقت من بشر وحيوانات ليست في مدافن وباقية كما هي،

وأصحاب الأخدود هم يهود من اليمن ملكهم ذونواس، وكانوا في مرحلة الفترة قبل الإسلام، وكان يعيش معهم قوم في اليمن في منطقة نجران يدينون بالنصرانية.

 سار ذو نواس مع قومه وجنده إلى نصراني نجران، وغلبهم ومن ثم حفر أخدوداً في الأرض وأوقد فيه ناراً ثم عرض عليهم اليهودية فمن فعل خلى سبيله، ومن أبى قذفه في النار، حتى كان دور امرأة معها ابنها وعمره سبعة أشهر، فأبت أن تتخلى عن دينها فأدنيت من النار فجزعت، فأنطق الله عز وجل الطفل فقال: يا أماه امض على دينك فلا نار بعد هذه، فألقاها ذو نواس في النار.
أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ذُكرت في القرآن الكريم

- الأخدود في اللغة من الخد والخدة: الحفرة تحفرها في الأرض مستطيلة، والخد والأخدود: شقان في الأرض غامضان مستطيلان.
- وقد ورد ذكر الأخدود في سورة البروج كما في الآيات السابقة التي من خلالها يتبين لنا قول الحق في معنى قتل أصحاب الأخدود: أي لعن أصحاب الأخدود أولئك الذين حفروا في الأرض شقين مستطيلين وأوقدوا في الأخدود ناراً ليعذبوا بها من آمن بالله ثابتاً على إيمانه ولم يستجب لدعوة أصحاب الأخدود بالعودة إلى الكفر.

- وأصحاب الأخدود هم يهود من اليمن ملكهم ذونواس، وكانوا في مرحلة الفترة قبل الإسلام، وكان يعيش معهم قوم في اليمن في منطقة نجران يدينون بالنصرانية.
- سار ذو نواس مع قومه وجنده إلى نصراني نجران، وغلبهم ومن ثم حفر أخدوداً في الأرض وأوقد فيه ناراً ثم عرض عليهم اليهودية فمن فعل خلى سبيله، ومن أبى قذفه في النار، حتى كان دور امرأة معها ابنها وعمره سبعة أشهر، فأبت أن تتخلى عن دينها فأدنيت من النار فجزعت، فأنطق الله عز وجل الطفل فقال: يا أماه امض على دينك فلا نار بعد هذه، فألقاها ذو نواس في النار.
 موطن أصحاب الأخدود - صور
- وجاء في الأثر: إن هؤلاء القوم لثباتهم على إيمانهم عوضهم الله الجنة، وأدخلت نفوسهم الجنة قبل أن تصل أجسادهم إلى النار التي أوقدها ذو نواس وقومه. (بتصرف عن موسوعة الأديان الميسرة، أسعد السحمراني).
 موطن أصحاب الأخدود - صورمشاهد متنوعة لمنطقة الأخدود الأثرية بنجران في جنوب غربي المملكة العربية السعودية.

     

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا جزيلا لتعليقكم تنمني تكرار الزيارة للإفادة من توجيهاتكم