
جاء اسم يعقوب عليه السلام في القران خمس مرات في الايات التالية
- قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [آل عمران : 84]
- أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَه مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة : 140]
- قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 136]
- أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]
- وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبَ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [البقرة : 132]
جاء ذكر يعقوب في الكتاب المقدس :
باسم يَعْقوب أب الآباء (أبينا يعقوب ابن اسحق | أب الأسباط | أبي الآباء)اسم عبري معناه "يعقب"، "يمسك العقب"، "يحِل محل" وهو:

أحد
الآباء الثلاثة الكبار للعبرانيين (بطاركة العهد القديم). وهو ابن إسحق
ورفقة Rebekah وتوأم عيسو Esau. اشتق اسمه من الحادثة التي وقعت عند ولادته
(تك 25: 26). وكان أبوه حينئذ ساكنًا عند بئر لحي رعي (تك 24: 62). وكان
عيسو صيادًا ويعقوب يسكن الخيام (تك 25: 27). وكان يعقوب أنانيًا فاتخذ
فرصة جوع أخيه عيسو فاشترى منه بكوريته (تك 25: 29- 34). أما اسحق فكان يحب
عيسو أكثر من يعقوب نظرًا لحماسته فلما قارب الموت أراد أن يباركه، غير أن
رفقة التي أحبت يعقوب أكثر من عيسو احتالت مع يعقوب، فغشا اسحق، واخذ
يعقوب بركة أبيه بدلًا من عيسو (تك ص 27).
في
حين أن المسلمون لا يوافقون الروايات اليهودية أبدا التي تشوه الأنبياء
كما شوهت إسحاق ويعقوب وباقي الأنبياء فالمسلم يؤمن أن يعقوب من أنبياء
الله الصالحين ولا يجوز أن ينسب لهم الكذب أو الخداع أو الغدر والخيانة أو
التدليس ولا يجوز انتقاصهم أو نسبة أي فعل شائن لهم. وقد عصمهم الله من
كبائر الذنوب، والصغائر التي تدل على خساسة الطبع، صيانة لعلو مكانتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا جزيلا لتعليقكم تنمني تكرار الزيارة للإفادة من توجيهاتكم